يشير الخبراء الى أن الكثير من المراهقين لا يمتلكون معايير واضحة في اختيار أصدقائهم وهو ما قد يشكل خطرا عليهم، خاصة إذا لم يتم هذا الاختيار وفق طرق سليمة، حيث يرغب المراهق في إثبات قوته بخياراته حتى ولو كانت خاطئة
نصائح لمساعدة ابنك المراهق على اختيار الصديق الجيد
- غرس المعايير الأخلاقية الجيدة في نفوس أبنائنا وبناتنا من مرحلة الطفولة، مثل الابتعاد عن الأشياء المحرمة، وعدم ممارسة الرذيلة واحترام الآخرين وغيرها.
- تقديم معايير للابن أو الفتاة يتم على ضوئها اختيار صديق مهذب، ولا يكذب، ولا يسرق، إضافة إلى أن يسهم الوالدان في تشكيل جماعة الرفاق أو الأصدقاء لدى المراهق أو المراهقة، مثل إذا عرف الأب أن ابن زميله مؤدب وعائلته محترمة يأخذ الأب ابنه لزيارة ابن زميله في المناسبات، حتى يحدث بينهم صداقة؛ وبالتالي يُصبح المراهق لديه صديق جيد اختاره الأب بشكل غير مباشر.
- أهمية وجود القدوة، بحيث لا يكون تباعد بين المراهق ووالديه؛ حتى يشعر أنهم قدوته، ويبحث عن أصدقاء يتحلون بقيم قدوتهم.
- تفادي فرض أسماء معينة للأصدقاء، إذ أن مرحلة المراهقة تتسم بالتمردّ والاستقلال وإنما إقناعه باختيار الصديق المناسب.
- ضرورة متابعة واحتواء الأم، فلابد أن تكون قريبة من الفتاة المراهقة في هذه المرحلة، وأن تعرف من صديقاتها؛ لتفهم أكثر عن عالم الصداقة تلك، وكذلك الأب عليه أن يقترب من عالم أبنائه، فالدور مشترك بين الأم والأب فيما يتعلق بتربية الفتيات والذكور.
- أهمية وجود حوار يساعد على التقارب بين المراهق والأسرة، مع ضرورة أن يكون هناك قِيم تُغرس وتُعزّز داخل نفس المراهق، مع تحميله مسؤولية أنه ابن هذه الأسرة وهو من يمثلها.
- ينصح الخبراء في حالة ملاحظة وجود صداقات سيئة تقود إلى انحراف الابن فلابد بأن يتم التدخل بطريق غير مباشر، مثل أن يتم عرض مواقف معينة أمام المراهق والحديث عنها بشكل مفصل مع ترك مساحة لأفكار المراهق للتأمل.