خلال الأشهر الأولى من الحمل تظهر على المرأة الحامل مجموعة من التغيرات الفيسيولوجية والنفسية، مما يُؤرقها ويُسبب لها مصدر إزعاج، ولعل أبرز هذه العلامات التي تشتكي منها أغلب النساء في فترة الحمل الأولى، مُشكلة الغثيان الصباحي، كيف على الحامل التعامل مع هذه الحالة للتخفيف من حدتها؟
عادة ما يختفي الغثيان الصباحي من تلقاء نفسه بعد مرور 12 أو 14 أسبوع من الحمل، وتختلف حدته من امرأة لأخرى، إذ منهن من تتحمل أعراضه البسيطة، بينما أخريات يُعانين من غثيان وقيء مستمر يمنعهن من التلذذ بهذه الفترة من الحمل.
سُمي ب”الغثيان الصباحي” لأن أغلب النساء يشعرن به عند الاستيقاظ من النوم، كما يُمكن أن يستمر طوال اليوم مما يُعيق حركة المرأة ويمنعها من قضاء أعمالها اليومية ونشاطاتها المعتادة.
تظهر هذه الحالة عند المرأة عادة بعد مرور الأسبوع السادس من انقطاع الدورة الشهرية، كلما تقدمت في الحمل تبدأ حالتها في التحسن بشكل تدريجي.
ماهي النصائح التي على المرأة الحامل اتباعها في هذه الفترة؟
-الحصول على قسط كافي من الراحة وعدم بذل أي مجهود سواء بدني أو فكري، لأن الإجهاد يزيد من حدة الغثيان.
-في حال كنت تشعرين بالغثيان فور الاستيقاظ من النوم، يُفضل أن تستريحي في فراشك لبضع دقائق قبل النهوض، وتناولي قطعة من الخبز الكامل أو البسكويت.
-تناول الكثير من السوائل، لكن احرصي على تناولها على جرعات وببطء حتى تتجنبي زيادة الشعور بالغثيان.
-تناولي وجبات خفيفة من وقت لآخر، أفضلها الغنية بالكربوهيدرات ومنخفضة الدهون، مثل المعكرونة، الأرز الأسمر. كذلك بعض الأطعمة المالحة تُخفف من حدة الغثيان.
-من الأفضل تناول الوجبات الباردة بدل الساخنة، لأنه هذه الأخيرة تفوح منها رائحة الطعام التي قد تزيد من حدة الشعور بالغثيان.
-ارتداء ملابس مريحة خصوصا على مستوى الخصر أو الحزام.
-تجنب المشروبات الباردة وحلوة المذاق.