اعتادت النساء منذ القدم على الولادة بشكل طبيعي، وهي الطريقة التي لم يكن لها بديل آنذاك، مما يُفسر حالات الوفيات التي كانت منتشرة في صفوف النساء الحوامل عند الولادة. ومع تطور الطب ظهرت العملية القيصرية لتُنقذ حياة الأم والجنين في حال استعصت الولادة بشكل طبيعي. فماهي الحالات التي تستدعي التدخل الجراحي عند الولادة؟
أصبحت الولادة القيصرية في عصرنا الحالي منتشرة بشكل كبير، حيث جعلتها معظم النساء خيارا مُفضلا لديهن، يتجنبن من خلالها الآلام الشديدة والتعب الذي تتعرض له المرأة خلال الولادة الطبيعية. لكن حسب توصيات الأطباء، فإن الولادة القيصرية لا ينصح بها الطبيب إلى في الحالات التالية.
-في حالة المشيمة المُتقدمة التي تؤدي إلى النزيف المهبلي الشديد.
-عندما يكون حجم الجنين أكبر من سعة الحوض. مما يُصعب مرور الجنين بشكل آمن وقد يُهدد حياته.
-إصابة الأم بالتهابات مهبلية أو عدوى ميكروبية، مما قد يتسبب في انتقالها إلى الجنين.
-ظهور بعض الالتهابات داخل الرحم التي تستدعي التدخل الجراحي.
-عندما يكون وضع الجنين غير مناسب للولادة الطبيعية، كأن يكون رأسه للأعلى وقدميه للأسفل.
-إصابة الأم ببعض الأمراض المزمنة التي تُصعب عليها الولادة الطبيعية، كالسكري، ارتفاع ضغط الدم، أمراض القلب والشرايين.
نصائح ما قبل الولادة القيصرية:
-تجنبي تناول الطعام قبل 8 ساعات من موعد العملية.
-ضرورة حلاقة الشعر الزائد حتى تتجهزي للعملية.
-ضرورة التبرز قب العملية، حتى تكون أمعاءك نظيفة، إضافة إلى التبول لكيلا تنتفخ المثانة.
-لا تشغلي نفسك بالخوف والتفكير في السيناريوهات السيئة، بل تخيلي اللحظة التي ستحتضنين فيها صغيرك وتكونين بخير.