يُلاحظ الكثير من الآباء والأمهات تحدث أطفالهم أثناء النوم سواء بكلمات مفهومة أو غير مفهومة، وهو ما يُقلق فئة كبيرة منهم حول الصحة النفسية والعقلية للصغير، وهل لهذا علاقة بأي عارض صحي. حول هذا الموضوع سنجرد لكم ما يقوله الخبراء والأخصائيون.
التحدث خلال النوم حالة يُمكن أن تظهر لدى الكبار كما الصغار، إلا أن هذه الفئة الأخيرة أكثر عُرضة لها، بسبب النشاط الذي يقوم به الصغير طيلة اليوم خصوصا الساعات الأخيرة قبل النوم، مما يؤدي إلى نشاط ذهني خلال النوم. تعرفوا على الأسباب التي تؤدي بالصغير إلى التحدث أثناء النوم ومتى يجب استشارة الطبيب.
-نتيجة اللعب والنشاط الزائد خلال النوم وكثرة الحركة.
-بسبب التعرض للقلق أو التوتر خلال اليوم، كمشاهدة حادث سير أو مشاجرة والديه أمامه أو متابعته لفيلم يتضمن لقطات عنف أو رعب.
-زيادة معدل الكهرباء في المخ.
متى يجب زيارة الطبيب؟
إذا كان الصغير يتحدث خلال نومه بشكل يومي أو أكثر من 3 مرات في الأسبوع. في هذه الحالة يُفضل زيارة الطبيب النفسي لاكتشاف الأسباب الكامنة وراء هذا الشعور.
لمساعدة صغيرك على تجاوز هذا العارض يجب اتباع ما يلي:
-التحدث إليه خلال النهار وجعله يبوح بكل ما يدور في ذهنه من أفكار وحتى مخاوف.
-ساعتين قبل أن يخلد للنوم يجب أن يكون في حالة هدوء ليستعد إلى النوم. لهذا من الأفضل عدم ترك الصغير يلعب حتى وقت متأخر أو عند اقتراب موعد نومه.
-تجنبوا الشجار والجدال أمام الأطفال.
-يجب مراعاة سن الصغير قبل مشاهدة أي فيلم أو مسلسل والتأكد من عدم تضمنه لمشاهدة عنيفة أو مُرعبة.
