تُعتبر اللهاية أو السكاتة من الأكسسوارات التي تستخدمها الكثير من الأمهات لإلهاء الطفل حديث الولادة وإيقافه عن الصراخ والبكاء خصوصا أثناء النوم. وقد يُدمن عليها الصغير حتى بعد فطامه أو بلوغه عمر السنتين. فهل لهذه اللهاية أضرار تجعل الأم تُفكر مرتين قبل اقتنائها؟
يقوم الصغير بعملية المص عند وضع اللهاية في فمه، وفي حال طالت المدة التي يستخدم فيها الصغير هذه الأداة واستمرت لساعات طويلة بشكل يومي، يُمكن أن تتسبب له في بعض الأعراض الصحية المُزعجة، مثل:
-زيادة احتمال الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى، لأن المص قد يُدخل المزيد من البكتيريا لفم الصغير إلى القنوات الضيقة بين أذنيه، مما يتسبب في التهاب الأذن الوسطى وحتى الحلق.
-التأثير على تركيبة فم الصغير، بحيث لا يتم تصريف المخاط بالطريقة السليمة.
-التأثير على نمو الأسنان.
-تأخر النطق.
-التأثير على الرضاعة الطبيعية، بحيث تزيد مدة فترة الفطام مُقارنة بالأطفال الذين لا يستخدمون اللهاية.
-صعوبة التخلص من هذه العادة.
نصائح لتساعدي صغيرك على التخلص من اعتياده على اللهاية:
-يجب أولا تحديد وقت مُعين لإعطاء اللهاية للصغير.
-اخفيها تماما عن ناظره.
-اشغليه بأشياء أخرى حتى لا يتذكرها.
-قدمي له قطعة فاكهة لذيذة في حال تذكر اللهاية.
-يُمكنك وضع قطرات من الليمون على اللهاية حتى يكره مذاقها.