تعرفي على أهم العادات الضارة التي تتبعها الأمهات، وتكون غير متوقعة بالنسبة للعديد منهن.
- الأحضان والقبلات: من العادات الضارة التي تتسبب في إلحاق الأذى بطفلك خلال فصل الشتاء، هي عادة الأحضان الكثيرة والقبلات المتكررة طوال اليوم من قبل الأم. نعلم جميعنا مدى حب الأم لطفلها، ولكن يمكنك التعبير عن هذا الحب لطفلك بحدود. حيث أن عناقكِ لطفلك بشكل متزايد والتقرب منه لتدفئته قد تضره بقدر كبير. كذلك، قبلاتك له بشكل زائد عن الحد يلحق ضرراً به، وهذا لأن تبادل النفس بينك وبين طفلك من أحد الأسباب والعوامل الرئيسية التي تؤدي إلى انتقال العدوى والفيروسات إليه خاصة في فصل الشتاء. ويعود ذلك لضعف مناعة الطفل وعدم قدرته مقاومة الجراثيم والبكتيريا بشكل كبير.
- الألعاب والهدايا: من أبرز الأشياء التي تندرج تحت قائمة العادات الضارة لصحة الأطفال في فصل الشتاء، هي عادة استخدامهم الألعاب الصغيرة والهدايا الخاصة بالأطفال. تحمل هذه الألعاب في طياتها العديد من الأتربة والغبار، التي تهيج الجهاز التنفسي لدى الطفل، خاصة إذا كانت غير نظيفة. تزيد أيضًا من احتمالات إصابته بأمراض الحساسية ونزلات البرد الحادة، والتهاب الجيوب الأنفية. كذلك، قد تحمل هذه الألعاب العديد من الفيروسات والعدوى البكتيرية التي تتسبب في انتقال العدوى للطفل بسهولة شديدة، خاصة إذا كان طفل آخر من الجيران أو الأصدقاء قد لعب بها قبل طفلكِ. لذلك، احرصي على تنظيف وتعقيم ألعاب أطفالكِ والحذر من استبدالها أو تركها مع أطفال آخرين قد يكونوا حاملي لمرض الأنفلونزا ولم تظهر عليهم الأعراض بعد.
- الملابس الصوفية الثقيلة: ارتداء الطفل للملابس الشتوية الثقيلة، والملابس المصنوعة من الصوف، من أحد أهم العادات الضارة جدًا لصحة الطفل في فصل الشتاء. عليكِ أن تعلمي عزيزتي الأم أنه، في البداية، لابد من ابعاد الطفل عن ارتداء الملابس الثقيلة للغاية والمصنوعة من الصوف خاصة الخشن. وذلك لأنها تعتبر من أكثر أنواع الملابس التي تساعد على تخزين الأتربة والغبار بداخلها، مما ينعكس ضررها على الطفل مسببة له الحساسية الشديدة على الجلد، خاصة إذا كانت بشرته حساسة، والتي يكون نتيجتها إيذاء بشرته الناعمة. كذلك، تلحق الملابس الشتوية الثقيلة الأذى بصحة طفلك الصغير، خاصة إذا خففت هذه الملابس بشكل مفاجئ أو سريع أو أثناء تغيرات الطقس. لذلك، اختاري الملابس القطنية التي توفر لطفلك الدفء والنعومة في نفس الوقت.
- خروج الطفل وهو مريض: إذا كان طفلك مريض بفيروس الانفلونزا أو بنزلة برد حادة، فلابد من إبقائه في المنزل. لأن خروج الطفل من المنزل وهو مريض، خصوصًا بفصل الشتاء، تعتبر من أكثر العادات المضرة بصحة الطفل، وتسبب له متاعباً كثيرة. أرغمي طفلك بالمكوث في المنزل عند إصابته بالزكام، وذلك من أجل حمايته من جهة وحماية من هم حوله من التعرض لمخاطر العدوى والإصابة بمضاعفاتها من جهة أخرى، خاصة إذا كان الطقس شديد البرودة.
- تناول الدواء دون وصفة طبية: هناك الكثير من النساء اللواتي تقعن في هذا الخطأ، ألا وهو الذهاب إلى الصيدلية وشراء نوع من أنواع الأدوية المضادة لنزلات البرد والانفلونزا لطفلها، دون وصفة طبية من الدكتور المختص. تعتبر هذه العادة خاطئة وتتسبب في إيذاء صحة طفلك، نظرا لأن هناك بعض الأدوية التي لا تساعد طفلك ولا تتسبب في شفاءه، بل ويكون لها بعض الآثار الجانبية التي تضره فيما بعد. احذري من شراء أي دواء لطفلك إذا أصيب بنزلة برد أو أية نزلة شعابية إلا بعد استشارة الطبيب، وذلك كون الطبيب المختص قادر على وصف الدواء المناسب لحالته وعمره.