عرفت جمعية البحوث التعليمية الأمريكية (AERA) العنف المدرسي على أنه مجموعة من السلوكيات المتعمدة التي تهدف إلى إيذاء الآخرين، وأشارت إلى أن التنمر هو “جزء من ظاهرة العنف الأكبر في المدارس”.
- طمأنة الأطفال بأنهم آمنون
يجب أن تهيئ طفلك نفسيًا قبل أن يذهب إلى المدرسة، أخبره ما هي المدرسة، ولماذا يجب أن يلتحق بها. أخبره أنها مكان آمن وهناك سيجد أطفالاً في مثل سنه. تقبل مشاعر خوفه الأولى من المدرسة. ساعده على التعبير عن مشاعره فلا تعنفه أو توبخه أو تتهمه بالدلع، حتى يستطيع أن يخبرك عما يدور بداخله.
- اجعل أسئلتهم دليلك
اجعل أسئلتهم دليلك، لتعرف ما يدور بداخلهم. لن يحدث ذلك إلا إذا خصصت وقتًا للتحدث معهم يوميًا. لذلك كن صبورًا، فالأطفال والمراهقون لا يتحدثون دائمًا عن مشاعرهم بسهولة.
- راقب طفلك
بعض الأطفال قد لا يعبرون عن مخاوفهم لفظيًا، لذلك يجب على الآباء ملاحظة التغييرات التي تطرأ على سلوك الطفل: شهيته، نومه، مستوى قلقه، ردود أفعاله التي قد تكون عنيفة أو عدوانية.
- راقب كلامك
يمكن أن تتسبب المعلومات غير الملائمة للمرحلة العمرية التي يعيشها الطفل في حدوث قلق وارتباك، خصوصًا عند الأطفال الصغار، لذلك يجب على الآباء أن يكونوا على دراية بمحتوى المحادثات التي يجرونها مع بعضهم بعض أمام الأطفال والمراهقين، والتوقف عن التحدث عن مشكلاتهم الخاصة أمامهم، بالإضافة إلى عدم انتقادهم أو توجيه تعليقات غاضبة على سلوكياتهم قد يساء فهمها من قبلهم.
- لا تتركوا الطفل وحيدًا
يجب أن تكون هناك سياسات واضحة للتعامل مع الأطفال المتنمرين، ومحاولة فهم لماذا يتصرفون بهذه الطريقة العدائية مع زملائهم، يجب أن تُنحي المدرسة العقاب جانبًا، وتحاول أن تكتشف الأسباب وراء هذا السلوك، وتُعدله بمساعدة الأهل، كما يجب دعم الطفل الضحية ومساعدته.