كثرة تقبيل الأطفال من العادات الشائعة في مجتمعنا العربي، كنوع من التعبير عن الحب والاهتمام بالصغير. وقد نقوم بهذا الفعل مرارا وتكرارا دون إدراك منا لخطورته وتأثيره السلبي على صحة الطفل.
قبل أن تطبع قبلة على فم الرضيع يجب أن تُفكر أولا في هذه الأضرار الصحية التي يُمكن أن تلحق به بسبب ذلك، ونذكر منها ما يلي:
قبل أن يُكمل الطفل شهره السادس، يكون عرضة للإصابة بمجموعة من الأمراض بسبب عدم تشكل مناعته بعد، وبالتالي فإن قبلة واحدة كفيلة بأن تحمل إليه مجموعة من الأمراض والميكروبات وكذا الفيروسات المسببة للعدوى.
وفي هذه الحالة يُمكن أن يُصاب الصغير بالتهاب فطري ينتشر في جميع أنحاء فمه، يُسبب له كثرة إفراز اللعاب وعدم قدرته على تناول الطعام.
وحول هذا الموضوع حذرت الجمعية الكولومبية للأمراض المعدية من تقبيل الأطفال في أفواههم، إذ يُمكن أن يؤدي هذا إلى إصابته بالأمراض الفيروسية كالرشح والزكام والحصبة الألمانية وبعض الأمراض الأخرى مثل مرض التقبيل.
ما هو مرض التقبيل؟
هو مرض ينتقل عن طريق التلامس بواسطة اللعاب، من أعراضه الشعور بالتعب الشديد، آلام الحلق، آلام الرأس، التهاب الغدد اللمفاوية وكذا ارتفاع درجة حرارة الجسم.
ومنه ينصح الخبراء بتقبيل الطفل في وجنتيه أو جبينه أو يديه، وتجنب الفم لأنه من أكثر الأعضاء الناقلة للأمراض والبكتيريا بشكل سريع.