يتعرض الطفل الرضيع لبعض الاضطرابات الهضمية بسبب حساسية معدته الصغيرة، ومن بين العلامات التي تظهر عليه كثرة الغازات، وهو ما يُسبب مغص البطن للطفل. لتجنب إصابة الصغير بهذه الغازات يجب على الأم المُرضعة الانتباه جيدا للطعام الذي تتناوله.
أطعمة تتناولها الأم يُمكن أن تتسبب في إصابة رضيعها بالغازات:
صحيح أن الطفل لا يتأثر بما يتواجد في الجهاز الهضمي للأم، بل بما يجري في دمها، إلا أن هناك بعض المواد التي يُمكن أن تنتقل من الجهاز الهضمي إلى الدم، وبالتالي يُصبح حليب الأم حاملا لها، ويتغذى عليه الرضيع.
-بعض أنواع الخضروات:
القرنبيط، الكرنب، البروكل، الفاصوليا الخضراء، البازلاء…كل هذه الخضروات لا يجب على الأم المُرضعة تناولها بكثرة لأنها تزيد من احتمال تكون الغازات في البطن.
-منتجات الألبـان:
منتجات الألبان تتخمر في الأمعاء لاحتوائها على سكر اللاكتوز الذي لا تتقبله معدة الجميع. لهذا يجب التأكد في حال كان صغيرك يُعاني من حساسية اللاكتوز.
-الأطعمة الحارة:
حتى وإن كُنت من عشاقها لا يُفضل تناولها خلال فترة الرضاعة. لأن مُكوناتها من الممكن أن تزيد من عصبية الرضيع وتتسبب له في غازات البطن.
-القهوة:
سواء خلال فترة الحمل أو الرضاعة من الأفضل الابتعاد عن تناول القهوة، لأنها تحتوي على نسبة كبيرة من الكافيين الذي سيجري في دمك وينتقل بشكل مباشر إلى طفلك أثناء الرضاعة.
كيف يُمكن التخلص من غازات البطن عند الرضيع؟
-بعد آخر كل رضعة احرصي على مساعدة صغيرك على التجشؤ.
-إذا كان الصغير عمره من 6 شهور فما فوق، يُمكنك تقديم مشروب الكروية. هذا سيهدئ أمعاءه ويخلصه من الغازات.
في حال استمرت الغازات لأكثر من 3 أيام، يجب التوجه للطبيب للكشف على الحالة الصحية لصغيرك.
