يعد حليب الأم الغذاء الوحيد الذي يشبع الحاجات الغذائية للطفل منذ إلى ولادته إلى حين بلوغه سن 6 أشهر. لتحفيز إفرازه، نقدم لك 4 أغذية تزيد من إدرار الحليب، لا بد من معرفتها!
الشوفان
سواء كان على شكل رقائق، نخالة أو دقيق، يعتبر الشوفان مصدرا غنيا للبروتينات، الفيتامينات والمعادن كالحديد، ما يجعله محفزا قويا لإنتاج حليب الأم.
الشمر
بفضل احتوائه على الأنيثول، الديانيثول والفوتوأنيثول، وهي مركبات تحفز إفراز الأستروجين والبرولاكتين (هرمون إنتاج الحليب)، يعتبر الشمر مدرا فعالا لحليب الأم. غير أن نسبة استهلاكه يجب أن تكون معتدلة وألا تتعدى بضعة أسابيع فقط.
الحلبة
يعتبر هذا التابل الذي لا يستهلك خلال الحمل، مفيدا جدا في فترة الإرضاع. فعلى عكس الشمر، يمكن استهلاك الحلبة لمدة طويلة، على شكل تابل أو منقوع مغلي، إلى أن تشعر المرأة بأن إدرار حليبها أصبح جيدا كفاية. تحفز الحلبة قنوات الثديين، ما يكسبها فعالية كبرى في زيادة إنتاج الحليب.
الخضر الخضراء
تعتبر الخضر الخضراء، سواء بالأوراق أو لا، من أكبر محفزات إفراز الحليب، وذلك بفضل غناها بالفيتامينات، المعادن والأنزيمات. كما ترفع هذه الخضر نسبة الدهون في الحليب، ما يجعل تركيبته غنية أكثر، مغذية أكثر وخصوصا مشبعة أكثر.
