أمور مهمة خاصك تتجنبيها إيلا كنت نفيـسة!

تُعد التي تعقب مرحلة الولادة من أصعب المراحل وأكثرها حساسية بالنسبة للمرأة، إذ تحتاج فيها لرعاية خاصة واهتمام كبير حتى تتجنب أي مضاعفات صحية يُمكن أن تُرهقها وتُؤثر على مناعتها وإدرارها للحليب. فماهي الأمور التي يجب على النفساء تجنبها طيلة هذه الفترة؟

نصائح مهمة التزمي بها إذا كنت في مرحلة النفاس أو مُقبلة عليها:

-أول النصائح التي يجب على الأم أخذها بعين الاعتبار، هي الاهتمام بنظامها الغذائي الذي من المُفترض أن يكون صحيا ومتكاملا، حتى تُعوض جسمها عما فقده من احتياجات المعادن والفيتامينات، ولتضمن حليب صحي ومغذي لصغيرها، لهذا احرصي على الابتعاد عن الأطعمة السكرية والمنبهات وبعض الأطعمة التي تُقلل من إدرار الحليب مثل تلك التي تحتوي على الكافيين وبعض الأعشاب كالميرمية، الزعتر، البقدونس خصوصا إذا تناولتها المرأة بكمية كبيرة.

-الإجهاد الزائد والقيام بمجهود مضاعف مثل ممارسة التمارين الرياضية المكثفة قصد إنزال الوزن والتخلص من الكيلوغرامات المكتسبة خلال الحمل.

-التعرض للتوتر والعصبية من أسباب نقص الحليب عند الأم، لهذا يجب أن يُوفر لها مناخ ملائم بعيدا عن القلق والضغط النفسي حتى تمر هذه الفترة بسلام.

-تناول بعض المكملات الغذائية أو الأدوية دون استشارة الطبيب، حتى وإن كانت مُجرد مُسكنات للألم.

-قلة تناول المياه من العادات التي يجب على النفساء تجنبها بشكل قطعي لأنها تزيد من احتمال إصابتها بالإمساك.

-التواجد في أماكن مزدحمة يزيد من خطر تعرضها لأي مرض فيروسي باعتبار أن مناعتها خلال هذه الفترة تكون ضعيفة مقارنة بالأيام العادية.

-قلة الاستحمام. قد تعتقد بعض النساء أن الاستحمام اليومي يُمكن أن يُؤثر عليها سلبا كونها تنزف من دم النفاس، إلا أن العكس صحيح لأن النظافة الشخصية أمر مهم وضروري للوقاية من الأمراض البكتيرية التي تنتقل إلى المهبل.

-اتباع الحميات الغذائية القاسية أيضا من بين الأمور التي تقوم بها العديد من النساء بعد الولادة لإنقاص الوزن في وقت قصير، وهو ما يؤثر على صحتهن وصحة صغارهن.