أنواع-الإفرازات-خلال-الحمل-ومتى-يجب-زي

أنواع الإفرازات خلال الحمل ومتى يجب زيارة الطبيب!

تظهر على المرأة خلال فترة الحمل مجموعة من التغيرات الفيسيولوجية، أبرزها مُتعلق بالاضطرابات الهرمونية التي تطرأ عليها طيلة مدة 9 شهور. من بين هذه التغيرات الإفرازات المهبلية التي تختلف من امرأة لأخرى، حسب الحالة الصحية لكل واحدة. فماهي أنواع الافرازات المهبلية خلال فترة الحمل؟ ومتى يستدعي الأمر التدخل الطبي؟

الافرازات المهبلية بشكل عام، تُعتبر أمر طبيعي ومفيد في نفس الوقت، حيث تعمل على حماية الرحم من البكتيريا التي قد تدخل إليه، إضافة إلى طرد جميع الشوائب والأجسام الغريبة من داخله عن طريق هذه الإفرازات، والحفاظ على رطوبة المهبل وحمايته من الجفاف.

إفرازات الحمل:

خلال فترة الحمل، وتحديدا في المرحلة الأولى تظهر مجموعة من العلامات التي تدل على الحمل، وأبرزها ظهور إفرازات بيضاء اللون ذات قوام كريمي، تترافق مع غياب تام للدورة الشهرية، وهذا قد يدل على بداية الحمل.

تزداد الإفرازات البيضاء خلال الحمل بسبب ارتفاع مستوى هرمون الأستروجين في الدم، وبالتالي تزداد عملية تجديد خلايا جدار المهبل.

إفرازات ذات لون أصفر مائل إلى الأخضر أحيانا: قد تدل هذه الإفرازات على الإصابة بداء الشعيرات، وهو عبارة عن عدوى تنتقل خلال ممارسة العلاقة الحميمة، وتتسبب في احمرار المهبل والشعور بالحكة والحرقة عند التبول.

الإفرازات ذات اللون الرمادي مع رائحة كريهة: من بين الإفرازات التي تدل على الإصابة بنوع من العدوى البكتيرية، تتطلب التدخل الطبي لعلاجها.

أما في حال كانت الإفرازات حمراء أو لونها مائل إلى البني، ابتداء من الشهر السابع من الحمل فما فوق، قد يدل هذا على المخاض المُبكر، ويجب على المرأة التوجه للطبيب بشكل سريع.

إلى جانب كل ما سبق، يجب على المرأة أن تتبع الخطوات التالية لتجنب هذه الإفرازات أو التقليل منها:

-ارتداء ملابس داخلية مصنوعة من قماش القطن.

-تجفيف المهبل بعد تنظيفه أو الاستحمام.

-تنظيف وغسل الأعضاء التناسلية دائما يكون من الأمام إلى الخلف.