تعاني نسبة مهمة من النساء من مشاكل ضغط الدم، خصوصا خلال الحمل الأول. لتفادي أي مضاعفات، يقيس الطبيب ضغط دمك عند كل زيارة. لنتعرف أكثر على الموضوع!
ضغط الدم خلال الحمل: هل من خطورة؟
يراقب الطبيب معدل ضغط الدم لدى المرأة الحامل عند كل زيارة قبل الولادة، ويتراوح المعدل الطبيعي بين 7 و12. غير أن بعض الأمهات يتعرضن لانخفاض طفيف لضغط الدم.
تشعر جميع الأمهات بنوع من التشنج عند المرور من وضعية الاستلقاء إلى وضعية الوقوف. وتبقى هذه الظاهرة الشائعة خلال الحمل طبيعية ولا تشكل أي خطورة، كما أنها لا تتطلب أي تدخل طبي.
احذري ارتفاع ضغط الدم قبل الحمل
بالنسبة للنساء اللائي يعانين من ارتفاع ضغط الدم، عليهن الخضوع لعلاج خاص قبل التوقف عن تناول حبوب منع الحمل. ولابد من خضوعهن للمراقبة المستمرة طوال فترة حملهن.
تشخيص ارتفاع ضغط الدم خلال الحمل وعلاجه
في بعض الحالات النادرة، قد تعاني النساء غير المصابات بهذا المشكل من ظهوره الفجائي خلال الحمل. ويظهر من خلال مجموعة من الأعراض التي غالبا ما يتم إهمالها؛ من أبرزها: آلام الرأس، مشاكل في الرؤية وطنين في الأذن. ونتحدث عن ارتفاع ضغط الدم عندما يتجاوز معدله ما بين 9 إلى 14، لكن العلاج يكون ضروريا عندما يبلغ المعدل 10-16. ويبقى أفضل علاج هو الراحة. يمكنك استعمال أدوية خافضة لضغط الدم مع مراقبة طبية. ونشير إلى أن هذه الأدوية لا تشكل أي خطر على طفلك.
خطر التعرض لتسمم الحمل
يقلق الطبيب عندما يحدث ارتفاع ضغط الدم في وسط الحمل، خصوصا بين الشهرين السادس والثامن، وعندما يرافق هذا الارتفاع تغيرات على مستوى البول. تعني هذه الأعراض الإصابة بمرض في المشيمة، يسمى بتسمم الحمل. ويؤثر هذا الأخير على صحة الأم والجنين. إذ يؤدي إلى بطء نمو الصغير داخل الرحم، كما قد يسبب لدى الأم ما يسمى بالإرجاج.
