عندما تكتمل استدارة بطن المرأة الحامل ويبدأ العد التنازلي لاستقبال طفلها، يزداد خوفها من ألم المخاض، وتكثر تساؤلاتها عن الطريقة الأنسب للولادة. فماذا تختار إذا بين الولادة الطبيعية والعملية القيصرية؟
الولادة المهبلية
الإيجابيات:
- هي طريقة طبيعية وينصح باختيارها للولادة.
- تمكن الأم من المشاركة بشكل نشط في ولادة صغيرها.
- تمنح الوقت للطفل ليتأقلم مع الحياة خارج رحم أمه، كما تجهز رئتيه لاستقبال أول نفس من الأوكسجين.
السلبيات:
- تتطلب أحيانا استعمال تقنية الشفط، ما قد يشكل خطر حدوث تشوه أو نزيف في جمجمة الصغير.
- عند اللجوء إلى استعمال الملقط، قد تصاب الأم بآفات خطيرة – (شق المهبل الإلزامي والمؤلم) – أو حتى هبوط الأعضاء إلى تجويف الحوض.
الولادة القيصرية
الإيجابيات:
- إنها البديل المناسب في حالة كانت الولادة المهبلية تشكل خطرا على الأم أو الجنين، أو مستحيلة (ضيق الحوض، وزن الجنين الزائد، وضعية الجلوس أو الوضعية العمودية للجنين، الضائقة الجنينية (ضعف دقات قلب الجنين))، ارتفاع الضغط، أو عدم اتساع عنق الرحم بالشكل الكافي، إلخ).
- تساعد الأم على الولادة بكل ارتياح ودون أي آلام.
السلبيات:
- تشكل صدمة للجنين ويرتفع خطر إصابته بالضائقة التنفسية الحادة مقارنة بالولادة المهبلية.
- تضطر الأم إلى أخذ مضادات التخثر لتفادي خطر حدوث الجلطة أو الانصمام الرئوي.
- في حالة الولادة القيصرية المتكررة، يطرح خطر حدوث التصاق جدار البطن أو أعضاء أخرى، الأمر الذي يؤدي إلى فقدان الدم بشكل كبير وإلى آلام شديدة.
وفي جميع الحالات، سواء كانت ولادتك مهبلية أو قيصرية، ستنسيك رؤية صغيرك في صحة جيدة كل ما مررت به.
نصيحة الجدات:
بعد 38 أسبوعا من انقطاع الطمث (تجاوز مرحلة الولادة المبكرة)، ينصح باستهلاك الأناناس الطبيعي (لا المعلب) بشكل منتظم، فهذه الفاكهة تحتوي على البروميلين، أنزيم يرخي عنق الرحم ويحفز المخاض.