تأخر-حملك-1

تأخر حملك..تعرفي على أسباب هاد المُشكل

ترغب كل امرأة بالفطرة خوض تجربة الأمومة الممتعة وتحقيق حلم الإنجاب الذي لطالما انتظرته منذ نعومة أظافرها وهي تعتني بدميتها وتحملها بين ذراعيها. وما إن يتأخر حدوث الحمل إلا وتبدأ الوساوس والأفكار السلبية تتسلسل إلى دهن أغلب النساء. وينصب تفكير أغلبهن في العقم ومشاكل الحمل.

سنُعرفكم في هذا الموضوع على بعض الأمور التي ليس لها علاقة بالعقم، ويُمكن أن تؤثر على التبويض وتُؤخر الحمل لدى المرأة.

-السمنة:

تؤثر السمنة بشكل مباشر على عملية التبويض، حيث يُسبب للنساء مشاكل في الاستقلاب وعملية الأيض، مما يعرض المرأة للإصابة بتكيس المبايض، والتي من أعراضه عدم التبويض أو تأخره وبالتالي اضطرابات في الدورة الشهرية.

-النظام الغذائي:

يلعب النظام الغذائي دورا كبيرا في التأثير على عملية التبويض، لهذا في حال كنت تُكثرين من تناول الأطعمة السكرية والمقليات والتي تحتوي على دهون مُشبعة عليك مراجعة هذه العادة السيئة.

-الحالة النفسية:

في حال تعرضت المرأة لصدمة نفسية أو ضغوطات قوية، يُمكن أن يُؤخر هذا عملية الإباضة، أو حتى يُسبب الإجهاض في حالات الحمل.

-ارتفاع الكولسترول في الدم:

سواء عند الرجل والمرأة فأن ضغط الدم المرتفع يُشكل عائقا لحدوث الحمل والإخصاب، لهذا يجب مراجعة الطبيب لاتباع العلاجات المناسبة.

-التعرض للضوء الاصطناعي:

يؤدي التعرض لضوء الهواتف الذكية، الأجهزة الإلكترونية والتلفاز باستمرار خصوصا قبل الخلود إلى النوم، إلى مجموعة من الأعراض الصحية من بينها اختلال الهرمونات.

-أدوية الاكتئاب:

في حال كنت تتبعين أي نوع من الأدوية المهدئة أو التي تساعد على تحسين المزاج، ربما عليك وقفها لفترة ليتوقف الجسم عن إنتاج هرمون البرولاكتين.

-النحافة الشديدة:

مثل السمنة تماما، تُسبب النحافة الشديدة الناتجة عن سوء التغذية إلى نقص التبويض وضعفه، مما ينعكس على الحمل ويؤخره.