ها شنـو كيوقع لجسمك بعد ما كتحبسـي حبوب منع الحمل!

تضطر العديد من النساء لاتباع حبوب منع الحمل لفترات طويلة قد تتجاوز السنة، وما إن تُقرر المرأة أخيرا الإنجاب حتى تتوقف عن تناولها. وتتبادر الكثير من الأسئلة إلى ذهنها من بينها: ماذا يحدث لجسمي بعد ذلك؟ هل يُمكن أن تظهر بعض الأعراض بعد التوقف عن تناول هذه الحبوب؟

من الطبيعي أن تحدث بعض التغييرات على جسمك فور الانقطاع عن تناول حبوب منع الحمل التي اعتاد جسمك عليها، والأمر يتعلق باختلال الهرمونات خصوصا في الشهور الأولى.

علامات تظهر على الجسم بعد الانقطاع عن تناول حبوب منع الحمل:

-الصداع:

تُسبب حبوب منع الحمل للعديد من النساء الشعور بالصداع خصوصا الشقيقة، لهذا قد يؤدي التوقف عن تناولها إلى تخفيف هذا الشعور المزعج أو غيابه بشكل نهائي.

-صغر حجم الثديين:

بسبب الهرمونات الأنثوية التي تحتوي عليها حبوب منع الحمل، تنتفخ الثديين ليُصبحا بحجم أكبر. وما إن تتوقف المرأة عن تناولها حتى تعودا إلى حجمهما الطبيعي.

-عودة ظهور حب الشباب والشعر الزائد:

في حال كانت المرأة تتناول حبوب منع الحمل بسبب إصابتها بمتلازمة تكيس المبايض، فعند الانقطاع عنها يؤدي هذا إلى عودة ظهور بعض أعراض التكيس مثل ظهور حب الشباب أو كثرة الشعر الزائد في الجسم.

-انخفاض الوزن:

بعض أنواع حبوب منع الحمل وليس جميعها تؤدي إلى زيادة الوزن، لهذا فإن التوقف عن تناولها يؤدي إلى خسارة الوزن المكتسب خلال هذه الفترة.

-الشعور بآلام التبويض:

لأن التبويض كان متوقفا طيلة المدة التي تناولت فيها حبوب منع الحمل، فبمجرد التوقف عن تناولها سيستأنف المبيضين عملهما، وستشعرين ببعض النغزات خلال فترة التبويض.

-زيادة الرغبة الجنسية:

كشفت بعض الدراسات أن لحبوب منع الحمل تأثير على الرغبة الجنسية. وفور التوقف عن تناولها وعودة الهرمونات إلى مستواها الطبيعي ستزداد الرغبة الجنسية مقارنة بالفترة التي مضت.

-متلازمة ما قبل الحيض:

قد تساهم حبوب منع الحمل في التخفيف من أعراض متلازمة ما قبل الحيض، ونقصد بها الصداع، تشنج البطن، التغيرات المزاجية وغيرها. فور الامتناع عن تناولها ستعود هذه الأعراض من جديد.