واش-بصح-صباغة-الشعر-كتأثر-على-المرأة-ال

واش بصح صباغة الشعر كتأثر على المرأة الحاملة

تُعتبر فترة الحمل من المراحل الدقيقة في حياة المرأة، إذ تحرص كل واحدة منهن على الاهتمام بصحتها وصحة جنينها لضمان حمل سليم خالي من أي مضاعفات صحية، لهذا تتساءل العديد منهن عن بعض العادات التي يُمكن القيام بها والأخرى التي تُعتبر من المحظورات لتأثيرها على صحة الحامل وجنينها. فهل يُعتبر صبغ الشعر من هذه المحظورات أم أن تأثيره ضعيف؟

تضاربت الآراء حول تأثير صبغات الشعر على صحة الأم والجنين، حيث وجد بعض الباحثين أن امتصاص الجلد للمواد الكيميائية التي تحتوي عليها الصبغة يكون بنسبة جد قليلة، ويصعب انتقاله إلى الجنين.

أما الدراسات الأخرى، فأكدت أن هناك العديد من الحالات لنساء قمن بصبغ شعرهن خلال الثلث الأول من الحمل، وانتقلت المواد الكيميائية الموجودة في الصبغة حتى ولو بنسبة قليل عبر مجرى الدم إلى الجنين.

وبين هذه الدراسات وتلك، أجمع الأطباء على أن تأثير الصبغة على الجنين وارد ولو بنسبة قليلة خصوصا في الثلث الأول من الحمل الذي يُعتبر مرحلة جد حساسة. لهذا يُفضل الانتظار إلى الثلث الأخير من الحمل إذا كانت المرأة مُصرة على صبغ شعرها.

نصائح للحامل عند صبغ الشعر:

-لا تقومي بصبغ الشعر إذا كانت فروة رأسك ملتهبة أو تعاني من أي بثور أو جروح.

-عند وضع الصبغة على الشعر اختاري مكان ذو تهوية جيدة، حتى لا تستنشقي رائحة الصبغة الكيميائية.

-يجب عدم ترك المستحضر لفترة طويلة على الشعر والالتزام بالوقت المحدد على الورقة المرفقة معه.

-لا تضعي كمية كبيرة من الصبغة على فروة الرأس ولا تقومي بلفه أو تغطيته.

-يجب شطف الشعر جيدا بالماء أثناء الاستحمام حتى لا يبقى أي أثر للصبغة في الشعر.

-لا يُفضل تكرار الصبغة أكثر من مرة في الثلاثة شهور.

-احرصي على اختيار الوقت المناسب لصبغ الشعر بعد الثلث الثاني أي ابتداء من عمر ال6 شهور وليس قبل.