10 قـواعـد لاسـتـقـبـال طـفـلك الأول بـهدوء وطمأنينة

من أفضل ما يمكن أن تتكرم به الحياة على الإنسان هو أن يصبح أبا أو أما. فبدون شك، هي تجربة رائعة لكنها ليست سهلة كما تبدو.

نامي عندما ينام طفلك :

يمكن أن تؤثر قلة النوم بشكل سلبي على مزاجك وصحتك. لهذا، حاولي أخذ قسط من الراحة كلما نام صغيرك، فالمنزل لن ينهار إذا أخرت قليلا القيام بالأعمال المنزلية. 

اقـبـلـي مـساعـدة الآخـريـن :

يجب عليك جديا التوقف عن محاولة إظهار نفسك في صورة المرأة الخارقة.  جسمك يحتاج إلى الراحة لاستعادة قوته، فلا عيب إذا في قبول يد العون المقدمة من طرف الأهل والأقارب والأصدقاء.

اهتمي بنفسك :

من السهل على أم حديثة إهمال نفسها، فاهتمامها كله موجه نحو رضيعها واحتياجاته. حاولي إذا تخصيص بعض الوقت لنفسك: خذي حماما ساخنا، اعتني بجمالك وأظافرك أو قومي بقراءة كتاب. سيساعدك هذا على الاسترخاء والشعور بحال أفضل.

لا تهملي حـياتك الـزوجـية :

للحفاظ على علاقتك الزوجية قوية ومستقرة، لا تترددي من حين إلى آخر، في ترك طفلك عند أحد أقاربك أو عند جليسة أطفال للاعتناء به، بينما تقضين بعض الوقت مع زوجك. استمتعوا واقضوا وقتا جميلا معا لإعادة إحياء حبكما وتجديده.

دافعي عن اخـتـيـاراتك :

سيحاول كل من حولك إعطاء رأيه حول طريقتك في الاعتناء بطفلك، بدءا من طريقة إرضاعه، وصولا إلى عادات نومه وما إلى ذلك. لا تحاولي إرضاءهم، بل اسألي وابحثي ثم اختاري الأنسب لطفلك.

خـفـضي سـقـف تـوقـعـاتك :

استـريـحـي :

يجب إطعام الطفل بشكل مستمر، سواء عن طريق الرضاعة الطبيعية أو زجاجة الحليب. لذا، عليك أخذ قسط كاف من الراحة، فهي أساسية لشفائك، سواء كانت ولادتك طبيعية أو قيصرية. احتفظي على مقربة منك بكل ما قد تحتاجينه : ماء، وجبات خفيفة، كتابك المفضل، هاتفك…

حددي عادات يومية ثابتة :

لكون الأطفال يزدهرون في أجواء يعمها الانسجام، من الجيد أن يتبعوا عادات يومية ثابتة. يمكنك وضع جدول زمني لك ولطفلك، لمساعدتك على العثور على ما هو مناسب لكما معا.

احـمـلـي طـفـلـك :

لقد مر طفلك بمرحلة انتقالية مهمة؛ فهو الآن في عالم مضيء وصاخب مختلف تماما عما تعود عليه في بيئة الرحم الدافئة والمظلمة. لهذا، يستحسن حمل طفلك بين ذراعيك أو في حمالة الأطفال لتجعليه يشعر بالدفء والطمأنينة. 

اضحـكي، الـتـقـطي الصـور واستـمتعـي بـوقتـك :

لا تنسي أن هذه الفترة مؤقتة وتمر بسرعة كبيرة. تمتعي إذا قدر الإمكان بهذه اللحظات الفريدة رفقة طفلك وشريك حياتك. التقطي معهما الكثير من الصور ووثقي كل شيء. أبقي رأسك عاليا وبفخر، فطفلك يحبك !