10 نصائح لتسريع الحمل بشكل طبيعي

تحلم كل سيدة بتلك اللحظة التي تحمل فيها أول صغير لها بين أحضانها، فالأمومة غريزة زرعت في النساء منذ الصغر، فلو دققنا قليلا في طفولة الفتيات، سنجد أنهن يلعبن دور الأمومة في سنواتهن الأولى مع الدمى، هذا ما يفسر العاطفة الكبيرة التي تتميز بها الأنثى، وهو ما يجعلها أكثر شغفا للحصول على طفل عند بلوغها سن النضج. لتعيش هذه التجربة نقترح عليك اتباع النصائح التالية لتسريع الحمل وتحقيق حلمك.

-التغذية السلمية:

يلعب النظام الغذائي دورا كبيرا في التأثير على فرص الحمل، وفقا لدراسة أجرتها كلية هارفارد للصحة العامة في بوسطن ، يمكن لنظام غذائي غني بالألياف والبروتين النباتي والفيتامينات والمعادن أن يقلل من اضطرابات الإباضة ويحسن الخصوبة ويزيد الخصوبة وفرص الحمل.

-تناول المكملات الغذائية:

تناول كميات كافية من الفيتامينات والمعادن يوميًا يعد أمرًا مهمًا عندما يتعلق الأمر بزيادة فرص الحمل. لذا اسألي طبيبك عن مكملات الفيتامين وخاصة فيتامين B9 – حمض الفوليك – الذي يحسن الخصوبة ويمنع تشوهات الجنين مثل تشوه العمود الفقري، وفيتامين E الذي يحارب شيخوخة الخلايا وفيتامين (د) الذي يسهل التعشيش.

-إجراء فحص طبي كلي:

إذا كنت تخطط لإنجاب طفل ، فمن المستحسن إجراء تقييم الحمل قبل الحمل أو تقييم للكشف عن أي اضطراب أو مشكلة صحية يمكن أن تؤثر على خصوبتك أو تسبب أي مضاعفات أثناء الحمل. في حال كنت تعاني من أي مرض يُمكنك أن تسأل طبيبك الخاص عن تأثيره على الحمل.

ممارسة العلاقة الحميمة بانتظام:

في حال كانت دورتك الشهرية غير منتظمة ولا تعرفين بالتحديد أيام التبويض الخاصة بك، عليك الانتظام على ممارسة العلاقة الحميمة، حتى تزيدي من فرص وقوعك في الحمل، وحسب الخبراء يُفضل أن تستمعي بها ولا تعتبريها وسيلة فقط للإنجاب، لأن نفسية المرأة خلال الجماع تلعب دورا كبيرا في زيادة فرص الحمل.

اعتماد وضعيات مناسبة خلال الجماع:

خلال ممارسة العلاقة الحميمة، هناك مجموعة من الوضعيات التي يفضل الأزواج تجربتها، في حال كنت تريدين الحمل، يجب أن تعتمدي وضعيات تسمح بوصول الحيوات المنوية أسرع إلى البويضة.

حساب فترة الإباضة:
واحدة من أكثر التقنيات المستخدمة لتعزيز الحمل هو حساب فترة الإباضة. للقيام بذلك ، يجب عليك رسم منحنى درجة حرارة جسمك، بقياسها كل صباح ، على مدار الشهر. يمكنك التعرف على فترة الإباضة عند الزيادة الطفيفة في درجة حرارة جسمك.

إذا كان لديك دورة منتظمة ، فعادة ما تحدث الإباضة في اليوم الرابع عشر. بما أن البيضة تعيش فقط لمدة 24 ساعة بينما تعيش الحيوانات المنوية بين 3 و 5 أيام ، خططي لممارسة العلاقة الحميمة خلال هذه الفترة.

-تسهيل الطريق للحيوانات المنوية:

الوظيفة الرئيسية للإفرازات المهبلية هي حماية المهبل من العوامل الخارجية المختلفة: كالبكتيريا، الفيروسات أو الحيوانات المنوية. لذا حاولي أن تجعلي المهبل أقل عدائية للحيوانات المنوية، بالحفاظ على توازن الإفرازات المهبلية، وتجنب الأطعمة الحمضية التي تزيد من حموضتها، وتجنب استخدام مواد التشحيم ، والسدادات القطنية وغيرها من المنتجات الصحية التي يمكن أن تضر بنوعية الحيوانات المنوية ، وبالتالي تقليل فرص الحمل.

-ابتعدي عن تناول الكافيين، السجائر والكحوليات:

من الواضح أن إدمان المخدرات والتدخين وشرب الكحول له تأثير ضار على الصحة ويمكن أن يؤدي إلى أمراض خطيرة أو حتى مميتة. لذلك من الضروري تجنبهم خلال فترة الحمل، حتى لا تتسببي في الإجهاض أو التشوهات الخلقية لجنينك.

الكافيين أيضا من بين الأطعمة التي يجب تجنبها خلال هذا الوقت (وطوال فترة الحمل) لأنه يقلل من فرص الحمل. وفقا لدراسة أجريت في مستشفى جامعة آرهوس في الدنمارك ، من 3959 امرأة من مستخدمي الكافيين واللاتي تم علاجهن بالتخصيب في المختبر أو حقن الحيوانات المنوية داخل الهيولي (ICIS) ، فأن النساء اللواتي شربن 5 أكواب من القهوة يوميا ، قللن من فرص الحمل بنسبة 50 في المئة.

ضرورة الحفاظ على وزن صحي وممارسة النشاط البدني:

الوزن وممارسة الرياضة لديهما علاقة وطيدة بتقليل أو زيادة فرص الحمل. ففقدان الوزن بشكل كبير أو السمنة يمكن أن يسببا اضطرابات هرمونية تؤدي إلى عدم انتظام أو حتى الإباضة.

ابتعدي عن التوتر:

الحالة النفسية تؤثر بشكل مباشر على خصوبة المرأة، فحسب دراسة أجرتها الولايات المتحدة لـ 501 امرأة تتراوح أعمارهن بين 18 و 40 عامًا ، شهدت النساء اللواتي يعانين من مستويات عالية من الإجهاد انخفاض فرص حملهن بنسبة 29٪ وأن خطر العقم أصبح مضاعفا. لذلك من المهم الحفاظ على الهدوء والتخلص من الإجهاد من خلال اليوغا أو تمارين التنفس أو التأمل.