يعتبر الحمل حـلما يراود كل امرأة. يكون بالنسبة لبعضهن سهلا، والبعض الآخر، يجدنه من أصعب ما يكون نتيجة لعوامل خارجية. لكن بالرغم من ذلك، إليك بعض الحقائق التي يتوجب معرفتها قبل حدوث حمل.
وقوع خلل في الساعة البيولوجية للمرأة بسبب العمل الليلي:
تتقلص نسبة الحمل بالنسبة للنساء اللواتي يعملن حتى ساعات متأخرة من الليل. فـوفقا لدراسة بريطانية، فإن 80 بالمائة من هاته النسوة يتوجهن إلى طلب المساعدة لمعرفة أسباب العـقـم لديهن.
والحق أن العمل الليلي بالنسبة للنساء لا يؤثر على ساعتهن البيولوجية فحـسب، بل يعطل الدورة الشهرية كذلك.
وبالتالي، فيجب على النساء الرغبات في الحمل أن يأخذن قسطا كافيا من الراحة وتناول وجبات متوازنة نظرا للـتأثير السلبي الذي يحدثه العمل الليلي على نظامهن الغذائي.
تناول وجـبة فـطور دسمة:
تعـد وجبة الفطور أمرا أساسيا ليستطيع المرء أن يبدأ يومه بشكل جيد. لذا، فعلى المرأة التي ترغب أن ترزق بمولود أن تولي اهتماما مضاعـفا لأول وجبة لها في اليوم. لا تعمل وجبة الفطور الدسمة والمتوازنة على خفض مستويات السكر في الدم فقط، وإنما تخفض من مستوى هرمون التستوستيرون كذلك، وهو هرمون له مرتبط بمشاكل العقم بالنسبة للرجال.
النوم لمدة 8 ساعات ليلا:
يعتبر روتين النوم من الأمور المحورية للوقوع في الحمل. حيث أن للنوم السيء أو الغير كافي تأثيرات سلبية على الخصوبة. وقد توصل باحثون كوريون إلى هذه النتيجة بعد أن قاموا بمراقبة النساء اللواتي خضعن للتخصيب في المختبر. وقد برهنت الدراسة أن النساء اللائي كن ينمن مدة تتراوح ما بين 7 إلى 8 ساعات كل ليلة زادت فرصة تمتعهن بالأمومة. وذلك يرجع إلى تأثير معدل ساعات النوم على جميع الهرمونات، بما في ذلك الخصوبة.
تفضيل تناول الخضروات الورقية:
تعتبر هذه الخضروات مناسبة للخصوبة، نذكر منها: الملفوف، والقرع الأحمر، والقرنبيط أو براعم بروكسل. فالقرنبيط أو براعم بروكسل تحتوي على نسبة عالية من الدي ـ إندوليلميتان، وهي مادة مغذية وفعالة، وقادرة على تعديل التمثيل الغذائي للأستروجين عند النساء وجعلهن يمتلكن خصوبة أكثر.