يُعد الحمل جزء لا يتجزأ من حياة الأنثى، إذ ترغب كل فتاة بالفطرة في تجربة الأمومة والاستمتاع بهذا الشعور المميز، ونظرا لظروف الحياة الصعبة والضغط النفسي الذي يتعرض الجميع بسبب كثرة الانشغالات والالتزامات، إضافة إلى النظام الغذائي الغير صحي، تجد أغلب النساء صعوبات كثيرة في الحمل. فماهي العادات التي تزيد من تفاقم هذه الظاهرة؟
عادات تُقلل من فرص الحمل:
السمنة أو النحافة الشديدة:
يلعب الوزن دورا كبيرا في إنتاج الهرمونات وحدوث الحمل، ويعد أي اضطراب فيه كزيادة الوزن عن معدله الطبيعي أو النحافة، من الموانع التي تؤخر حدوث الحمل، حيث تقل خصوبة المرأة بشكل واضح. لهذا عليكم الحفاظ على وزن طبيعي.
الإدمان على الكافيين:
رغم أن للكافيين مجموعة من الفوائد، إلا أن الإدمان عليه بشكل كبير، ونقصد هنا استهلاك أكثر من فنجانين يوميا، يقلل من مستوى الخصوبة.
الإجهاض والضغوط النفسية:
على المرأة الابتعاد عن كل الضغوطات النفسية التي تُعكر صفوها، وتسبب لها التوتر. لأن الحالة النفسية تلعب دورا كبيرا في حدث الحمل، وتؤثر على إنتاج الهرمونات.
استهلاك الطعام الجاهز واللحوم المصنعة:
يلعب النظام الغذائي دورا كبيرا في حدوث أو تأخير الحمل، إذ تؤدي الأطعمة التي تحتوي على مواد حافظة إلى تقليل نسبة الخصوية، وأحيانا الإصابة بتكيس المبايض.
استخدام غسول المناطقة الحساسة بعد الانتهاء من العلاقة الحميمة مباشرة:
من العادات التي على المرأة تجنبها في حال كانت تُعاني من تأخر الحمل، غسل المهبل بالغاسول الخاصة بالمنطقة الحساسة بعد الانتهاء من العلاقة الحميمة بشكل مباشر.
التقليل من تناول الأغذية التي تحتوي على البروتين:
قلة تناول البروتين يؤثر على عملية التبويض، لهذا يجب الحرص على تناول البروتين الحيواني والنباتي وإدراجه في النظام الغذائي.