7 عـلامـات لا تـعـرفـينـها عـن الإبـاضـة

ليس من الصعب التعرف على علامات التبويض. حيث تظهر أعراض تكشف مسبقا عن اقتراب فترة الإباضة، فيما تكشف أعراض أخرى عن انتهائها. فما هي هذه العلامات إذا؟

 عـلامـة الإباضة الأولى: تـغـيـر مـخـاط عـنـق الـرحـم

تحدث تغيرات في مخاط عنق الرحم من حيث الكمية والكثافة مع اقتراب موعد الإباضة. عند إيلاء اهتمام خاص لهذا التغير، يمكن عندئذ التنبؤ بالأيام التي تتميز بخصوبة أكثر.

عندما لا تكون المرأة في فترة الإباضة، قد يأخذ مخاط عنق الرحم شكلا لزجا. وقد يكون غير موجود من الأساس. أما عند اقتراب الإباضة، يصبح مخاط عنق الرحـم أكثر وفـرة ويأخـذ كثافة سائلة تشبه بياض البيض النيء.

إيـجـابـيـات اسـتـخـدام هذه العـلامة للـكشف عن الإباضة:

ــ مجاني 100%.

ــ تعتبر واحدة من أكثر المؤشرات الدقيقة لتحديد توقـيت العلاقة الجنسية للحمل.

ــ تساعـد على التعرف على حالة الجسم بشكل أفضل.

بالرغم من ذلك، لا تعد هذه الطريقة أكيدة في بعض الأحيان. فقد يحدث إخصاب مخاط عنق الرحـم بدون إباضة. وهذا أمر شائع في صفوف النساء التي تملك تكيسات المبايض. هذا بالإضافة إلى أنه قد يؤدي تناول بعض الأدوية، بما في ذلك مضادات الهستامين، إلى جفاف مخاط عنق الرحم مما يجعل هذه العلامة غير أكيدة.

عـلامـة الإبـاضـة الـثـانـية: زيـادة الـرغـبـة الـجـنـسـيـة

لقد أظهرت الأبحاث أن العديد من النساء تكون خصبة أكثر عندما ترتفع رغبتهن في الجنس بشكل مرتفع. هذه الزيادة تحدث قبل بضعة أيام من الإباضة. وبالتالي، تعتبر هذه الفترة الأنسب لممارسة الجـنس إذا رغبت النساء في الحمل.

الإيـجـابـيـات:

لا تتطلب هذه الطريقة خبرة على الإطلاق، ولكنها يمكن أن تسبب في توتر الشريكين. ذلك لأن الرغبة الشديدة في إنجاب الطفل قد تقتل الأحاسيس الجنسية لكليهما. ناهيك عن الاكتئاب والقلق الذي يمس الشركاء الذين يعانون من العقم، والذي يخفض من رغبتهم في ممارسة الجنس.

الـسـلـبـيـات:

تبقى هذه الطريقة غير أكيدة للتحقق من الإباضة. حيث يمكن أن تزيد الرغبة في الجنس في أي وقت.

عـلامـة الإبـاضـة الـثـالـثة: تـغـير في درجـة الحـرارة الـقـاعـديـة:

يعتبر قياس درجة حرارة الجسم القاعدية الأسلوب الأكثر تداولا بين النساء الراغبات في الحمل على الأغلب.

إن درجة حرارة الجسم القاعدية تعني درجة حرارة الجسم التي تقاس أثناء الراحة. تزيد بمعدل بضعة أعشار درجة واحدة وتبقى عالية خلال فترة الإباضة.

وللكشف عن هذه الزيادة في درجة الحرارة، ينصح بأخذ درجة حرارة الجسم كل صباح وفي نفس الساعة عند الاستيقاظ وقبل الخروج من السرير وتسجيلها في الجدول.

إيـجـابـيـات هذه الـطريـقـة:

ــ إن ارتفاع درجة حرارة جسمك سيجعلك شبه متأكدة من أنك في فترة الإباضة.

ــ تعتبر طريقة غير مكلفة تماما (باستثناء شراء ميزان الحرارة، الذي غالبا ما يكون بحوزتك في البيت).

ــ يمكن أن تساعد الطبيب في إجراء تشخيص للإباضة، في حال لم تتمكن الرسومات من الكشف عنها.

سـلـبـيـاتـهـا:

ــ لا تسمح بأخذ إجراءات وقائية فهي تؤكد ما سبق وقوعه.

ــ إذا كانت عادات نومك غير منتظمة أو تعملين في الليل، فربما لن ينفعك رسم خرائط درجة حرارة الجسم القاعدية بشيء.

ــ لا ترغب بعض النساء في فحص درجة حرارتهن يوميا. علاوة على ذلك، يمكن أن يتحول القلق بشأن تقلبات طفيفة في درجة حرارة الجسم إلى هاجس يطالهن، مما قد يزيد من توترهن.

عـلامـة الإبـاضة الـرابـعـة: تـغـييـرات في وضـعـية عـنق الـرحـم

مع اقتراب موعد الإباضة، يطرأ تغير في وضعية عنق الرحم كما يحدث لمخاط عنق الرحم. عندما تكون المرأة أكثر خصوبة، يكون عنق الرحم أكثر ارتفاعا، وأكثر ليونة واتساعا.

الإيـجـابـيـات:

ــ لا يكلف شيئا.

ــ يساعد على التعرف على حالة الجسم بشكل أفضل.

ــ يساعد على تحديد ما إذا كانت المرأة تمر بفترة إباضة أم لا، حتى وإن كان مخاط عنق الرحم جافا بسبب استهلاك مضادات الهيستامين.

السـلـبـيـات:

ــ يجب ممارسة هذه الطريقة لعدة مرات للتعـرف على هذه التغيرات.

ــ لا تكترث بعض النساء لهذه الفكرة.

ــ لا تعتبر طريقة موثوق بها لتأكيد الإباضة. فكما هو الحال بالنسبة لمخاط عنق الرحم، يمكن أن تظهر علامات الخصوبة بدون إباضة.

عـلامـة الإبـاضـة الـخـامـسـة: حـسـاسـيـة الـثـدي

تعاني بعض النساء من توترات على مستوى الثدي قبل أو بعد الإباضة. ويرتبط هذا بالهرمونات التي تحضر الجسم لاحتمال وقوع الحمل.

الإيـجـابـيـات:

ــ لا يكـلف شيئا.

ــ يساعد على التعرف على جسمك بشكل أفضل.

الـسـلـبـيـات:

ــ لا يعتبر مؤشرا دقيقا للإباضة.

ــ يمكن أن تحدث حساسية الثدي قبل أو بعد الإباضة، وقبل الحيض كذلك. كما يمكن أن تظهر على شكل أثر جانبي لبعض الأدوية الموصوفة للخصوبة.

ــ يمكن ان يؤدي التركيز على حالة الثدي إلى هوس والشعور بأعراض حمل وهمية.

عـلامـة الإبـاضـة الـسـادسـة: الحصول على نتيجة إيجابية بفضل اختبار كشف الإباضة

يعتبر اختبار التبويض من بين الوسائل الشائعة المستعملة للكشف عن الإباضة. يتم ذلك عن طريق التبول على شريط الاختبار أو تغطيس ورقة خاصة في عينة من البول بشكل يومي ولمدة أسبوع كامل قبل فترة الإباضة.

يوجد خطان على شريط الاختبار. تكون النتيجة إيجابية عندما يكون لون نافدة النتيجة أغمق من لون نافذة التحكم. في هذه الحالة، يكشف الاختبار عن مستوى هرمون الخصوبة الأساسي، الهرمون اللوتيني (LH).

الإيـجـابـيـات:

ــ إذا لم ترغبي في قياس درجة الحرارة القاعدية لمدة أسبوع، فيمكن أن يكون استعمال عدة الكشف عن الإباضة بديلا جيدا.

ــ في حال كان مخاط عنق الرحم جافا بسبب استهلاك أنواع معينة من الأدوية، فهذا لن يمنعك من الحصول على نتيجة إيجابية بواسطة اختبار الإباضة.

ــ إذا كانت النتائج المحصل عليها من رسم الخصوبة غريبا، فيمكن لاختبار الإباضة أن يقدم توضيحا لذلك.

الـسـلـبـيـات:

ــ تعتبر هذه الطريقة مكلفة بالمقارنة مع الطرق الأخرى. حيث تبلغ تكلفة اختبار الإباضة من 100 إلى 160 درهم للدورة الواحدة.

ــ لا يكون من السهل دائما تحديد ما إذا كانت نافذة النتيجة أغمق لونا من نافذة التحكم.

ــ إغفال تصاعد الهرمون اللوتيني (LH) وعدم رؤية الخط الأغمق هما أمران واردان. فعلى سبيل المثال، قد تقومين بالاختبار صباح يوم الاثنين، ويتصاعد الهرمون (LH) في فترة بعد الظهر، ثم تقومين باختبار جديد صباح يوم الثلاثاء، ولا يظهر أي تصاعد. (بعض النساء يقمن بهذا الاختبار عدة مرات في اليوم الواحد، مما يجعل من هذه الطريقة مكلفة بزيادة).

ــ إذا كانت فترة الإباضة غير منتظمة، فإن استعمال عدة اختبار واحدة لن تكون كافية. وبالتالي، ستحتاجين إلى أكثر من جهاز رصد الإباضة في كل دورة.

ــ لا تعتبر طريقة ذات نتائج أكيدة. حيث يمكن الحصول على نتائج إيجابية بدون وقوع إباضة.

عـلامة الإبـاضة الـسـابـعـة: ظـهـور “سـرخـسـيات اللـعـاب”

ترتفع نسبة الملح الموجود في لعاب المرأة عند اقتراب عملية التبويض. فبعد تجفيف اللعاب، يأخذ هذا الملح شكلا معينا يشبه نبات السرخس. وبالتالي، يعتبر وجود سرخسيات اللعاب وسيلة نادرة وفريدة من نوعها لرصد الإباضة.

خلال فترة الإباضة الكاملة، تظهر سرخسيات عديدة أثناء ارتفاع مستوى هرمون اللوتيني (LH) لتبين الفترة الأكثر خصوبة. يتم الكشف عن هذا الارتفاع 24 أو 48 ساعة قبل الإباضة. تـباع ميكروسكوبيات خاصة لهذا الغرض، لكن يمكن استخدام الميكروسكوبيات التي تباع في المحلات التجارية.

الإيـجـابـيـات:

ــ أقل تكلفة من جهاز رصد الإباضة.

ــ فريدة من نوعها.

السـلـبـيـات:

ــ بما أن هذه الطريقة غير مألوفة للجميع، فيكون من الصعب إيجاد من يوصي أو ينصح باستعمالها.
ــ تجد العديد من النساء صعوبة في الكشف عن وجود السرخسيات. فقد لاحظت بعضهن وجودها لمدة أسبوعين تقريبا، الأمر الذي يجعل من الصعب عليهن تحديد الأيام الأكثر خصوبة.

ــ لا تعطي أي ضمانة على وقوع الإباضة.