عندما تصيرين أما تعيشين تجربة رائعة، لكنها لا تتوقف على الغريزة فقط كما قد تعتقدين. إضافة إلى القليل من حس الفكاهة والكثير من الصبر، إليك 10 نصائح لتمر فتراتك الأولى مع طفلك على ما يرام.
نامي عندما ينام رضيعك
يمكن لقلة النوم أن تؤثر سلبا على مزاجك وصحتك، لذا فالنوم في الوقت الذي ينام فيه صغيرك هو أفضل وسيلة للحصول على القسط الكاف من الراحة. يمكن لكل الأشغال أن تنتظر، كما أن البيت لن ينهار إذا ارتحت قليلا.
اقبلي مساعدة الآخرين
عليك أن تتوقفي جديا عن محاولاتك لتصيري المرأة الخارقة. لقد رزقت حديثا بطفل وجسمك يحتاج إلى استرجاع قواه. لا ترفضي الدعم الذي يقترحه عليك الأقرباء والأصدقاء، فالأمر ليس مخجلا بتاتا. ابتداء من التنظيف إلى الطبخ، مرورا بالغسيل أو بمراقبة الطفل، رحبي بأي نوع من المساعدة.
لا تنسي زواجك
تركبين أنت وزوجك نفس القارب. اتركي قريبا أو مربية للأطفال مع صغيرك من حين لآخر، وكرسي وقتك لشريكك. استرخيا واستمتعا معا لتحافظا على استقرار واستمرار علاقتكما.
لا ترفعي سقف توقعاتك
لا تتوقعي أن كل شيء سيمر كما خططت له، أو أن تسترجعي رشاقتك في غضون شهر واحد. لن يفيدك الضغط على نفسك في شيء، استرخي واستمتعي بوقتك مع صغيرك.
ارتاحي
سواء كانت ولادتك طبيعية أم قيصرية، تبقى الراحة ضرورية لاستعادة قواك. احرصي على كون كل ما قد تحتاجينه بالقرب منك، كالماء، الوجبات الخفيفة، الكتب، جهاز التحكم عن بعد، الهاتف، إلخ.
دافعي عن خياراتك
سيكون لكل الأشخاص في محيطك رأي حول كل ما تفعلينه كأم، سواء تعلق الأمر بطريقة تغذية طفلك، كيفية نومه وما إلى ذلك. توقفي عن محاولة إرضاء الجميع. تعرفي عما هو الأفضل لصغيرك، وقومي بالاختيار الصحيح.
احملي صغيرك
لقد مر الجنين بعملية عبور مهمة، إذ كان في الفضاء الدافئ والمظلم للرحم، ليجد نفسه في عالم مضيء ومليء بالضجيج. عندما تحملينه يشعر بالاطمئنان. هذا التواصل بينكما سيجعل انتقاله من عالم الرحم إلى الحياة على الأرض يمر بشكل أفضل.
اضحكي، التقطي الصور واستمتعي
لا تنسي أبدا أن هذه الفترة مؤقتة وتمر بسرعة! لذا وثقي كل شيء: الصور وأشرطة الفيديو، احتفظي بكل ما قد يشكل ذكرى جميلة لاحقا.
