من الطبيعي أن تكون الأم في قمة سعادتها بعد وضع مولودها، إذ تغمر قلبها الفرحة الشديدة فور احتضان الصغير بين ذراعيها، وتنسى معه كل الألم الذي شعرت به خلال الولادة، والتعب الذي رافقها طيلة ال9 شهور. لكن هناك فئة قليلة من النساء تُصاب بما يُسمى اكتئاب مع بعد الولادة، وهي حالة نفسية صعب تتطلب التدخل الطبي.
تبدأه هذه الحالة بعد حوالي يوم أو يومين من وضع الأم لصغيرها، وأغلب النساء لا يعرفن سبب الأعراض التي يشعرن بها. سنُعرفكم في هذا الموضوع على أبرز الأعراض التي يُسببها اكتئاب ما بعد الولادة، حتى تستطيع الأمهات التعامل معه وتلقي العلاج اللازم.
-تقلبات مزاجية حادة، حيث ترغب المرأة في العزلة وتصاب بنوبة حزن شديدة.
-الإفراط في البكاء بسبب وبدون سبب.
-تجد الأم صعوبة في التعلق بطفلها، يصل بها إلى النفور التام للطفل.
-الابتعاد عن العائلة، ورفض مقابلة الضيوف.
-اضطرابات في الشهية، إما رفض تناول الطعام أو الشراهة في الأكل.
-اضطرابات في النوم، سواء تصاب الأم بالأرق أو تنام لفترات طويلة بشكل مستمر.
-الخمول والتعب وفقدان كلي للطاقة.
-الغضب الشديد والانفعال على أتفه الأمور.
-الشعور بالذنب وعدم احترام الذات.
-نوبات من الخوف والهلع الشديد.
متى يجب زيارة الطبيب بشكل فوري؟
-إذا لم تختفي الأعراض بعد أسبوع.
-في حال وجدت الأم صعوبة في رعاية طفلها.
-إذا ظهرت معظم هذه الأعراض على الأم.
-إذا فكرا في إيذاء نفسها أو طفلها.
نصائح:
-يجب أن تكون الأم مُحاطة بجو عائلي حميمي.
-مساندة الزوج لزوجته.
-الاعتراف بالإصابة بالمرض أولى خطوات العلاج.
-مساعدة شخص مقرب لها لرعاية الطفل، حتى تتحسن حالتها النفسية.
