تهاب الكثير من الأمهات من عملية الختان التي يقوم بها الطفل، خصوصا إذا كان لا يزال رضيعا. وتبدأ في التساؤل حول الأعراض التي تُعتبر عادية وغير مقلقة، وبين الأخرى التي تتوجب تدخل الطبيب. سنُعرفك في هذا الموضوع على أعراض الختان الطبيعية وحتى المضاعفات الصحية.
ينصح الكثير من الأطباء الآباء بختان أطفالهم في سن صغيرة أي بعد الولادة بأسابيع أو أشهر قليلة، وذلك لقلة حركة الرضيع خلال هذه المرحلة العمرية وسُرعة شفاءه. فماهي العلامات التي تلي مرحل الختان وتعتبر طبيعية؟
يُشفى الرضيع على مراحل من تلقاء نفسه وتظهر عليه بعض العلامات نتيجة لرد فعل طبيعي لجسم الصغير، منها ما يلي:
-نزيف المنطقة الحساسة:
عادة ما ينزف قضيب الصغير بعد ساعات أو لمدة يوم كامل بعد العملية وهو أمر طبيعي يعقب العملية. ويلتئم الجرح بشكل تدريجي من تلقاء نفسه.
-تغير لون الجرح:
أثناء تغيير الأم لحفاظات الصغير، قد تًلاحظ تغير لون المنطقة إلى الأحمر أو البنفسجي. لا داعي للقلق. لأن اللون سيتغير بعدها إلى الأصفر أو الأبيض بعد حوالي 3 أيام من إجراء العملية. ويدل ذلك على بدء شفاء الجرح بالتدريج.
-التورم:
من أعراض ما بعد الختان أيضا تورم رأس القضيب وظهور مثل فقاعة عليه. ستختفي من تلقاء نفسها بعد مرور حوالي أسبوع إلى 10 أيام.
-صغر حجم القضيب:
من الطبيعي أن تلاحظي تغير في الحجم بعد الختان، لأن الجلد في هذه المنطقة ينكمش ويتراخى. لكن سُرعان ما يبدأ في التمدد والعودة إلى حجمه الطبيعي بعد مدة قصيرة.
علامات تستدعي تدخل الطبيب:
-ارتفاع درجة حرارة الرضيع.
-التقيؤ وعدم الرغبة في الرضاعة أو الأكل.
-ظهور سائل أصفر في الجرح.
-احمرار البطن والقدمين.
-صعوبة في التبول وعدم قدرته على إخراجه بشكل نهائي.
