قد يعتقد البعض أن نقص فيتامين “د” له علاقة بالسن، إذ لا يُمكن أن يُصيب الصغار. إلا أن الحقيقة عكس ذلك تماما. فالصغير أكثر عرضة لهذا النقص، باعتبار أنه لا يتعرض لأشعة الشمس، ويُسمى هذا المرض بالخرع، فما هي أعراضه؟
لنتعرف أولا على الأسباب المباشرة وراء نقص فيتامين “د” في جسم الصغير:
-عدم تعرض الصغير لأشعة الشمس بشكل نهائي.
-وجود اضطرابات في الأمعاء.
-قلة تناول الأم للأغذية الغنية بفيتامين “د” خلال فترة الحمل.
ماهي الأعراض التي تظهر على الرضيع في هذه الحالة؟
-الالتهابات المتكررة: حيث يُصاب الصغير كثيرا بأمراض الأنفلونزا وأمراض البرد.
-تأخر النمو وتأخر الزحف والجلوس.
-تشوهات العظام منها تقوس القدمين وانحناء العمود الفقري.
-الشعور بألم في العضلات حيث يبدأ الصغير بالبكاء عند حمله أو القيام بأي حركة.
-عدم اكتمال نمو الجمجمة، إذ من المعروف أن الصغير يزداد بنتوء في الجمجمة وتنمو بتناول فيتامين “د”.
-تشوه في عظام الصدر: تبدو وكأنها خارجة عن صدره قليلا.
-الشعور بألم عند المشي.
للوقاية من نقص فيتامين “د” عليك:
-التعرض لأشعة الشمس طيلة فترة الحمل على الأقل 30 دقيقة يوميا، واتباع نظام غذائي صحي.
-لا تُهملي الرضاعة الطبيعية واستشيري الطبيب حول إعطاء الصغير جرعة من فيتامين “د”.
-اتركي أشعة الشمس تتسلل إلى غرفة الرضيع خلال ساعة أو ساعتين في اليوم.